الحبيب عمر يشارك في تشييع جنازة الحبيب عبد القادر بن أحمد السقاف

الحبيب عمر يشارك في تشييع جنازة الحبيب عبد القادر بن أحمد السقاف

الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ يشارك في تشييع جنازة الحبيب عبد القادر:

الحبيب عمر في موكب التشييع

توجه الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ صباح يوم الأحد 19 ربيع الثاني 1431هـ الموافق 4 إبريل 2010م إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في تشييع جنازة شيخه فقيد الأمة العلامة الحبيب عبدالقادر بن أحمد السقاف، وتقديم واجب العزاء لأولاده وفي مقدمتهم الحبيب محمد بن عبدالقادر وأخواه علي وأحمد.

وقد توافدت الجموع المباركة من مناطق متعددة ليشاركوا في تشييع جنازة الحبيب عبد القادر في مشهد إيماني تهتز له القلوب لما تشهد فيه من تعظيم إرث النبوة الذي خص الله الحبيب عبدالقادر بنصيب وافر منه فجاءت الوفود من كل حدب وصوب , وانطلقت من بيته في الحمراء في مدينة جدة قبل المغرب متجهين إلى مكة المكرمة للصلاة عليه في المسجد الحرام.

الجموع المباركة تودع فقيد الأمة

وبعد أداء الصلاة عليه خرج الموكب الجنائزي المهيب متجها نحو المعلاة مع ارتفاع أصوات المشيعين بالشهادتين في خشوع وخشية ورهبة يكسوهم الحزن على فراقه.. وازدحموا في مقبرة المعلاة ليودعوه وهم يقولون له بلسان حالهم: تدمع العين ويحزن القلب ولن نقول إلا ما يرضي ربنا، وإنا بفراقك يا حبيب عبد القادر لمحزونون..

 

 

جزاك الله خيرا يا خير ناصح وموجه، يا من أمضيتَ عمرَك في تدريس وتذكير ودعوة إلى الله..

كم تخرج على يديك من رجال علماء أعلام هم اليوم يصولون ويجولون في العالم للدعوة إلى الله.

كم اهتدى على يدك من ضال، وكم تعلم من جاهل، وكم أقبل من معرض، وكم أصلح الله بك قلوبا لعباده أعرضوا عنه، فقذف الله في قلوبهم التوبة والإنابة إليه.

جمع من الحاضرين في الختم

 

وقد تواصلت القراء في بيته على روحه لمدة ثلاثة ليالي في مدينة جدة، بحضور الجمع الغفير من محبيه، ويتقدمهم كوكبة من العلماء والدعاة.

 

الحبيب عمر يلقي كلمته في مجلس الختم

 

وألقيت العديد من الكلمات في ليلة الختم لعدد من علماء الأمة ودعاتها.. وهذا تسجيل لكلمة الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ.

تاريخ النشر الهجري

27 جمادى الأول 1431

تاريخ النشر الميلادي

10 مايو 2010

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

آخر الأخبار

02 شوّال 1445

بمشاعر الفرح بتوفيق الله عز وجل للصيام والقيام، ويوم العيد السعيد يوم العطاء والمزيد، ومشاركةً...