حضور المجالس مع تقصير في الفرائض

ما حال الذي يسابق إلى السنن ومجالس الذكر والعلم ويتخاذل عن الصلاة وما علاجه؟

هذا صاحب مرض وخلل ، فينبغي أن يُذكََّر بعظمة فرائض الله تبارك وتعالى، وأن يوصَل إليه ما يتعلق ببيان ذلك من كتاب ومن شريط وما إلى ذلك ، وأن يُدعى له دُعاءً كثيراً.

 وليس الطريق أن يترُك السنن أو يبعُد عن مجالس الذكر والعلم , لا , ولكن الطريقة أن يُذكَّر من خلالها ومن خلال من يجالسه فيها ، ويوصَل إليه من الوسائل ما عسى أن يُنهِض فيه الهمَّة والعزيمة ، وأن يُدعى له الحق تبارك وتعالى أن يقذِف في قلبه تعظيم شعائره وفرائضه والقيام بها .