بين مقاصد الدنيا الفانية والمكاسب الأبدية

إنَّ نفوسنا وشياطين الإنس والجن يُمْلون علينا ليل نهار: مقاصد الدنيا، مقاصد المتاع، مقاصد المآكل والمشارب، الملابس، المساكن والمطاعم، الوظائف في الدنيا وتحصيلها.. ما كأنّ هناك مقصود إلا لهذا، وكأنهم خلقونا لهذا، ولا هم خَلقونا ولا عرفوا الحكمة مِن خلقنا، الذي خلقنا الله! وخلقنا ليس لهذا، (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ).

وعلِمنا من نبيّنا محمد ﷺ أننا لم نُخلَق إلا لهذه المكاسب العظمى والمكاسب الكبيرة التي خيراتها ومنافعها أبدية سرمدية، نستفيد منها في الحياة الدنيا، ونستفيد منها عند الموت، ونستفيد منها ونكسب ونظفر ونفوز في القبر والآخرة والبرزخ والقيامة، وتوصلنا إلى دار الكرامة، إلى الجنّة الغاية العظيمة، وتمام النعمة بدخول الجنّة.

المحاضرة كاملة:

https://omr.to/M041246inat

 

تاريخ النشر الهجري

23 ذو الحِجّة 1446

تاريخ النشر الميلادي

18 يونيو 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

العربية