(610)
(387)
(535)
20 جمادى الآخر 1443
في الأصل يطلق على كل من جحد ألوهية الحق أو رسالة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم فهو كافر بها، وإن كان أصل الكفر من الستر وهو تغطية الفطرة لأن فطَر الناس مؤمنة ( وكل مولود يولد على الفطرة ) فتغطية الفطرة بالجحود تسمى كفر وأطلق بعد ذلك على كل من لم يكن مسلماً فاستُعمل ولا مشاحة في الاصطلاح،
إن الدعاء في الركعة الأخيرة من الوتر وفي الركعة الأخيرة من جميع الفرائض، عند النوازل يسن الدعاء والتضرع كما جاء في سنة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم ولما حدثت حادثة بالمسلمين استمر على القنوت شهراً يدعو على رعل وذكوان وعصية الذين عصوا الله ورسوله وقتلوا القُرّاء من أصحابه، فحادثة اعتداء على
النظر إلى جميع الكائنات يكون في وجه انحباس بها وهو أن تأسرنا فتأخذ منا القصد فنقصدها ونعدها غاية لنا ونفتتن بما فيها، هذه النظرة التي هي حاجبة وهي مردية للإنسان تجعل الكائنات حجاباً كثيفاً غليظاً بينه وبين الله، النظرة الأخرى ينظر الإنسان إلى نفسه وإلى الكائنات أنها المصنوعة المخلوقة ذات الوظيفة
ما وقف للصلاة لا يجوز يتحول إلى مقبرة كما أن ما وقف مقبرة لا يجوز أن يحولوه إلى مسجد فالموقوفات تجري على ما وقفت عليه، فجماهير فقهاء الأمة يقولون إن الأمر الموقوف والمحبَّس تخرج ملكيته فتبقى لله خالصة وتبقى منفعته للموقوف عليه، وقد أشار صلى الله عليه وآله وسلم إلى هذا الوقف والحبس ولما استشاره بعضهم
لا لم يقل النبي الشعر، قال تعالى ( وما علمناه الشعر وما ينبغي له ) فلم ينشئ شعراً ولكنه قد يستشهد ببعض الأشعار على أنه في الغالب إذا استشهد بشعرٍ يقلب فيه كلمة بالتقديم أو التأخير حتى لا يكون على الشعر ويستنشد غيره. إذا ممن يحفظ الشعر وكان يحب أن يسمع الشعر الحسن، ويطرب به ويشجع عليه، وقال (أنصبوا
هذا من جملة العبارات التي سرت بين عدد من أهل العلم وتناقلوها على علاتها هكذا، وعند التحقيق يجب النظر .. فمما هو متفق عليه أن كل رسول نبي وليس كل نبي رسول فما الفرق إذن؟أما التفريق بأن الرسول أمر بالتبليغ والنبي لم يؤمر بالتبليغ فغير دقيق بل وغير متطابق مع حياة الأنبياء ومهماتهم، لأن مهمات الأنبياء
من المعلوم في الإنسان بعد حبس الروح في قفص الجسد ارتباطه بعالم الحس والمادة وهذه الدنيا، وقد علمنا أنه بالتزكية التي يبعث بها النبيون والمرسلون صلوات الله وسلامه عليهم يحصل للروح صفاء، ويحصل في صفاء هذا الروح مجالسة للملائكة في حلق الذكر والعلم وارتقاء في المعرفة وخروجٌ من العِقال إلى العقل ومن
حملت لنا كتب السيرة المشرفة حضور سيدتنا مريم وآسية عند سيدتنا آمنة وقت ولادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقد أشار إلى ذلك الإمام البيهقي في (دلائل النبوة) كما هو في (سبل الهدى والرشاد) في السيرة وغيره من كتب السيرة ، أما مسألة كيفية هذا الحضور فإن الأرواح الموجودة في البرزخ قامت الأدلة في سنة
اعلم أخي أن الفاتحة أعظم سور القرآن، وقراءتها عمل صالح، والتوسل إلى الله بالعمل الصالح مجمعٌ عليه، ومنعُ قراءتِها كمنعِ قراءة أي شيء غيرها من القرآن لا يجوز إبرامه لأحد إلا بدليل، ولا دليل على منع قراءة شيء من القرآن إلا على الجنب والحائض، والله أعلم.
إذا عرفت معنى الإسلام أنه الاستسلام لرب العالم؛ أيقنت أن على جميع العالم أن يذعن لربه. وأما اختيار الله للغة العربية وإرساله نبيه محمد صلى الله عليه وآله وسلم بها؛ فذلك مقتضى حكمته تعالى، وقد راسل ذلك النبي المنزل عليه القرآن ملوك العالم في وقته. وكون العالم ينطق بلغات عديدة؛ لا ينافي أن يختار الله