فتاوى واستشارات

20 جمادى الآخر 1443

5

لا يجوز للمسلم أن يترك العملَ خوفًا من الرياء، فهذه دسيسةٌ من الشيطانِ.. كثيرٌ من الناسِ يسمع بخطرِ الرياءِ وعقابهِ في القيامةِ فيقول: أنا إن حضرتُ المجلِسَ الفلاني أو قمتُ أصلي في الليل، أو تصدقتُ على فلان.. لا يكون قصدي إلا الرياء فالأفضل أن أتركه!! نقول له: ليس الأمر كذلك، وقد أخطأتَ.. افعل هذا

4

لا يُحرم الإنسان الثواب إن تصدَّق على سائلٍ سواء كان محتاجا أو غير محتاج ، ثم لا حرجَ عليه مهما أحسَّ بأن السائل غير محتاج وأنه يسأل من غير فاقة ولا ضرورة أن يُعرضَ عنه ويتركه ولا يُسلم إليه شيئا، وخصوصًا إذا ضاق عليه نطاق الصدقة بأن لم يكن معه إلا الشيء اليسير فينبغي أن يخصَّ به من يحس بقلبه حاجته

3

يكون فيما ذكرت من إعداد البرنامج للمستثمر وهو يستعمله في الربا إثمُ الإعانة له على فعلهِ من حيث إعداد البرنامج له وفيه ما يساعده على معاملته الربوية، فمن هذه الناحية يدخل الإثم على مُعدِّ ذلك البرنامج، أما إن كان البرنامج صالحًا للاستفادة منه من غير ربا ثم إن أحد الآخذين له أو المشترين استعمله هو في

2

يقول سيدنا عمرُ بن الخطاب: بينما نحنُ جلوسٌ عندَ رسولِ الله إذ دخلَ علينا رجلٌ شديدُ بياضِ الثيابِ شديدُ سوادِ الشعر..، والرجلُ غيبٌ من الغيوبِ وهو جبريلُ بنفسِه حيث تصوَّرَ بصورة إنسان، ورُئِي وشُوهِدَ، فهل الملائكةَ من الغيبِ أو من الحس؟ وهل شاهده الصحابةُ أو لم يشاهدوه؟ فمن أين الإجماعُ هذا ومن

1

إن كان الحال كما ذكرت في السؤال ( مجرد خطبة فقط ) ولم يتم العقد الشرعي الصحيح المعتبر – فحكمها حكم النساء الأجنبيات في الكلام معهن فيكون وفق الآداب القرآنية التي أرشد الله عز وجل إليها نساء النبي صلى الله عليه وآله وسلم القدوات الصالحات للنساء المسلمات إلى يوم القيامة ويكون ذلك من غير إخضاع في القول