(610)
(387)
(535)
20 جمادى الآخر 1443
لا يؤثر عليك شيئاً، بل عليك أن تغتسل وتصلِّي، ولا يضر ذلك الصيام خصوصا وأنه خرج المني بدون مباشرة، إنما ما أشرت إليه من تكرُّره ينبغي أن تعالج ذلك برفع الفكر والوِجهة لك في الأمور العُلا ومعاني الكتاب العزيز والسُنَّة الغراء والشوق إلى الحق وإلى رسوله، فإنه إذا تمكن ذلك أذهب هذه الآثار، فإنه كثيراً
يقول النبي صلى الله عليه وسلم: لا وتران في ليلة. رواه الترمذي والنسائي، وإذا صليتَ الوتر مع الإمام أول الليل فلك في الوتر خياران: الخيار الأول: إذا سلَّم الإمام من الركعة الواحدة فقم أنت وقد نويتَ ركعتين فأتِ بركعة، ويبقى وِترُك إلى آخر الليل وهذا أفضل، وإلا فيجوز لك أن تسلِّم مع الإمام من ركعة
الشياطين مصفدة في رمضان والمراد منهم المردة، واختلفوا في غير المردة؛ لأنه جاء نص في الحديث أنه تُسلسَل مردةُ الشياطين، إذا كان الأمر كذلك فإنه يبقى من الشياطين إما من صغارهم وإما إبليس الأكبر، ولكن المردة هم الذين يُسلسلون في خلال هذا الشهر الكريم، ومع ذلك كله فإنه يبقى عند المسلم فضلاً عن الكافر
كلما صدقت توبتُك فهي مقبولةٌ عند ربك تكفِّر ما مضى، ومهما عُدتَ إلى المعصية، فإنه هو التواب، أي كثير التوبة على عباده، فمهما لم تُصِر على الذنب وعزمتَ على ألا تعود إليه، فإنه يقبل منك ما مضى فيغفره لك، قال سبحانه وتعالى: ( وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ) لهذا قال بعض أهل التحقيق من
من أفطر متعمدا مختارا في رمضان فعليه أن يسرع بالتوبة إلى الله تبارك وتعالى، وأن يندم على ما كان منه، وأن يقضي ما فاته نادماً، فليس سوى صدق الندم والرجوع إلى الله من دواء له أبداً، وإنه لا يغني عنه لو صام العمر كله وهو غير نادمٍ وغير تائبٍ فلن يفيده ذلك، ولكن صدق ندمه وتوبته ورجوعه إلى ربِّه جلَّ
الاهتمام بأمرِ المسلمين واجبٌ قبل الأحداث وأثناءها وبعدها، ومَن لم يكن له حُسن تضرُّع ودعاء لله في لياليه وأيامه فقد قصَّر في الهمِّ بأمر المسلمين، ومن كان مُتمكِّنا مِن مساعدةِ أقرباء له وأصدقاء وأُناسٍ في بلدِه فقصَّر في ذلك فهو ضعيفٌ في الهمِّ بأمرِ المسلمين. والعلماء يرشدون الكلَّ، الطالبُ
أصل هذا الأمر ما حدث في زمن المصطفى صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم، فقد تُكلِّمَ في عرض سيدتنا أم المؤمنين عائشة في حياته صلَّى الله عليه وآله وصحبه وسلَّم، وأنزل الله فيها الآيات الكريمات في النور ( إن الذين جاؤوا بالإفك عصبة منكم.. ). والمسلك عند جميع الصادقين والمخلصين هو ذلك المسلك لسادتنا
لحكم في دفع الزكاة للجمعية الخيرية راجعٌ إلى ما علمتَ ووثقتَ به من هذه الجمعية أنها تتوكل عنك فيما وجب عليك مِن زكاة، ثم تصرفها في مصارفها التي حددها اللهُ تعالى في القرآن، فإن عرفتَ ذلك عن الجمعية جاز لك أن تدفع الزكاة إليهم فتوكِّلهم في إخراجها عنك إذا علمتَ أنهم يصرفونها فيما حدَّد الله في قوله
اعلم أن العرض الجميل للأدلة ولحقائق الإسلام بمختلف الوسائل مهمةُ المسلم دائماً وأبداً، إن رأى أثر استجابة أو لم يرَ، وحسبُنا ما عمل سيدنا نوح مع قومه، وقصَّه الله علينا في القرآن، وقال على لسانه: ( وإني كلما دعوتُهم لتغفرَ لهم جعلوا أصابعَهم في آذانِهم واستغشَوا ثيابَهم وأصرُّوا واستكبرُوا استكباراً
الذي عليها هو امتلاء القلب بمحبة الحق ورسوله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، والمحافظة على أداء الفرائض، وأخذِ النصيب من قراءة القرآن والأذكار في الصباح والمساء، وكَثرة قراءة سيرة النبي صلَّى الله عليه وآله وسلَّم بينهم ولأولادهم، وأخبار المآل والرجعى في البرزخ والقيامة والجنة والنار. ثم أن يجعلوا لهم