اختتام فعاليات ملتقى الدعاة السنوي التاسع عشر

اختُتمت مساء الجمعة 2 محرم 1447هـ أعمال ملتقى الدعاة السنوي التاسع عشر، المنعقد بدار المصطفى بتريم للدراسات الإسلامية، خلال الفترة من 29 ذي الحجة 1446هـ حتى 2 محرم 1447هـ (الموافق 25 – 27 يونيو 2025م)، تحت عنوان:

"حقيقة العقل وحسن استعماله ومهمته في العدل بين الشهوات والغضب والحكم في المحسوسات المادية والغيبيات المعنوية وأثر كل ذلك على اتجاه ووجهة الأفراد والجماعات والشعوب والدول"

___

 توصيات الملتقى:

وقد استُخلص من محاور الملتقى ومداولاته وتوجيهات أهل العلم الربانيين فيه هذه التوصيات:

  1.  تقوية الإيمان وبيان الحجج وتفنيد الشبهات من منظور العقل المستنير بالوحي والدعوة إلى التفكر في آيات الكون وعجائبه.
  2.  الاعتناء بالاطلاع على الاكتشافات العلمية الحديثة، لتعزيز خطاب متلائم مع العصر.
  3.  ترسيخ مبدأ التعايش والائتلاف مع الاختلاف، وتبيين مخالفة الدعوات المؤدية إلى الفرقة لحقيقة الدين.
  4.  تعزيز التربية وبناء الوعي بأهمية الانضباط الخُلُقي، وتبيين مخاطر الانسياق وراء الغضب والشهوات ومغالطات أربابها.
  5.  تشجيع الحوار الفكري والفلسفي الهادف حول القضايا الأخلاقية الكبرى، لتقديم رؤى وحلول مبتكرة لتعزيز القيم في المجتمع.
  6.  تهيئة بيئة اجتماعية تعزز الفضيلة وتنبذ الرذيلة، وتوفير فرص للشباب تحفظ وتُوظف طاقاتهم في أنشطة بناءة ونافعة.
  7.  وضع البحث العقلي في مكانته اللائقة في الدروس الشرعية، والاهتمام بتزكية العقل بالمعارف الدينية والأعمال الصالحة، والرجوع إلى مؤلفات العلماء المحققين ككتاب ميزان العمل للإمام أبي حامد الغزالي لاستلهام حُسن استعمال العقل.

---

 الجلسة الختامية:

وقد شارك في الجلسة الختامية للملتقى جمع من أهل العلم بكلمات توجيهية ختامية، مثل الشيخ الدكتور جمال فاروق الدقاق، والأستاذ الدكتور بشير بن محمد الأزهري – عضو مجلس الأمناء ورئيس ندوة العلماء بماليزيا، والشيخ وليد بن فرج عطية من تونس، الحبيب محمد بن عبدالله المحضار، والداعية علوي بن أبي بكر المشهور.

 واختُتم الملتقى بكلمة ألقاها الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ، أشار فيها إلى أن هذا اللقاء المعنوي لا ينقطع، لأنه يحمل معنى الأمانة التي عُرضت على السماوات والأرض، والتي تحمّلها الإنسان ليكون أداة للهداية والنور، وذكّر الحاضرين بعظم المسؤولية الملقاة على عاتق الأمة في حمل الرسالة الإلهية للعالم، ومن أبرز ما جاء في كلمته:

> "نحن أمام هذه المهمة والأمانة الكبيرة لحمل هذه الحقائق، في إدراك: الله ابتعثنا، لنُخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد، ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام، ومن ضيق الدنيا إلى سعة الدنيا والآخرة."

وختم كلمته بدعوات مباركة، جاء فيها:

اللهم تقبّل مِنا ومن جميع الوافدين والحاضرين والمشاركين والقائمين بالخدمة، والمساهمين والمستمعين والمشاهدين، ومَن سيستمع ومن سيشاهد ومن سيتابع، اجعل في الجميع بركة ينالون بها أحسن القَبول منك، وكمال الرضا منك والرضا عنك، والمحبّة منك والمحبة لك ولرسولك.

لقراءة كلمة الحبيب عمر بن حفيظ كاملة أو المشاهدة (اضغط هنا)

---

 لمشاهدة المحاور العلمية للملتقى أو تحميل البحوث (نسخة إلكترونية pdf) (اضغط هنا)

___

شهد الملتقى حضورًا واسعًا من العلماء والدعاة والمفكرين من مختلف دول العالم، وناقش قضايا مركزية تتعلق بمكانة العقل في الدين، ومهامه للإنسان وأثر ذلك على المجتمعات واستقرارها.

وشهدت جلسات الملتقى عدة محاضرات علمية عالجت موضوعات منها: 

  • ضرورة توجه عقلاء المسلمین للحفاظ على صلاح الأمة واجتماعها على الأصول والأسس
  •  العقل: (حقیقته ومکانته وضرورة استنارته بالوحي الإلهي)
  • حسن استعمال العقل في العدل بین غرائز النفس (الشهوة والغضب) وأثـره على السلوك والاستقامة
  • موقف العقل من الغيبيات
  •  حقيقة العقل وحُسن استعماله

تقرير عن افتتاح الملتقى (اضغط هنا)

فعاليات المحور الأول والثاني (اضغط هنا)

فعاليات المحور (3، 4، 5) -  (اضغط هنا)

 

تاريخ النشر الهجري

04 مُحرَّم 1447

تاريخ النشر الميلادي

29 يونيو 2025

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

آخر الأخبار