(536)
(208)
(568)
الضير فيما ذكرت من المسألة أن القرض الذي يأخذ البنك عليه فائدة ربا، فتكون مُوكلاً للربا، فمهما صبرت وصدقت مع الله فسيجعل لك مخرجاً وسييسر لك ما شاء من البيت للسكن، فلا يحل لك أخذ قرض بربا؛ فقد لُعِن موكل الربا كما لعن آكله، في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم: (لعن الله الربا وآكله وموكله وكاتبه وشاهداه).
إذا علمت ذلك فاعلم أنه يجب عليك أن تكف عن أن توكل غيرك الربا، ومن ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه، وفقك الله وأخذ بيدك.
15 ربيع الأول 1427