(536)
(208)
(568)
يحصل ثواب الاستماع، ويمكنه أن يحصل ثواب الإثنين بأن يتلوَ سراً ويستمع؛ فهو يتلو سِرّاً مع القارئ وهو يستمع وينصت إليه، فيحصل ثواب الاستماع وثواب التلاوة، فإن اقتصر على الاستماع من دون تلاوة فله ثواب الاستماع، وهو يوازي ويساوي ثواب القارئ، والمستمع كالقارئ، ولكن يمكنه أن يجمع بين الإثنين، بأن يقرأ سِرّاً مستمعاً لقراءة الجاهر بالقرآن، وإذا كان يصعب عليه الجمع بين الاستماع إلى تلاوة القرآن وغيره وتحريك لسانه بالتلاوة فيكتَفي بالسماع وله ثوابٌ عظيم.
تتمة السؤال: وإذا ضاق به الوقت هل يشتغل بالتلاوة الخاصة أو عمارته بحزب القرآن مع نحو الأهل والأولاد؟
الجواب: للتدارس والتحزيب مع الغير ثوابٌ مخصوصٌ فلا يتركه، ويجعل له نصيباً من ذلك، فهو جمع بين التلاوة وبين تَدارُسِ القرآن الكريم، ويكون الختم مشتركاً بين التَّالين، فهذا تلَا جزءً وهذا تلَا جزء آخر، وهذا تلا بعض المقارئ وهذا بعض المقارئ ثم يكون الختمُ واحداً. وبالله التوفيق.
27 رَمضان 1441