مجلس سماع كتب السُّنة النبوية - صحيح البخاري، الدرس: (8)

مجلس سماع كتب السنة النبوية بالسند، على العلامة المسند الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ
للاستماع إلى الدرس

مجلس سماع كتب السُّنة النبوية الشريفة على العلامة المسند الحبيب عمر بن محمد بن حفيظ - صحيح الإمام البخاري :

كتاب الغسل

وقول الله تعالى { وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } وقوله جل ذكره { يا أيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لمستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم إن الله كان عفوا غفورا }

باب الوضوء قبل الغسل[عدل]

[245] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن هشام عن أبيه عن عائشة زوج النبي ﷺ أن النبي ﷺ كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول شعره ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ثم يفيض الماء على جلده كله

[246] حدثنا محمد بن يوسف قال : حدثنا سفيان عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس عن ميمونة زوج النبي ﷺ قالت توضأ رسول الله ﷺ وضوءه للصلاة غير رجليه وغسل فرجه وما أصابه من الأذى ثم أفاض عليه الماء ثم نحى رجليه فغسلهما هذه غسله من الجنابة

باب غسل الرجل مع امرأته[عدل]

[247] حدثنا آدم بن أبي إياس قال : حدثنا ابن أبي ذئب عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي ﷺ من إناء واحد من قدح يقال له الفرق

باب الغسل بالصاع ونحوه[عدل]

[248] حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثني عبد الصمد قال : حدثني شعبة قال : حدثني أبو بكر ابن حفص قال : سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي ﷺ فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع

[249] حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا يحيى بن آدم قال : حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال : حدثنا أبو جعفر أنه كان عند جابر بن عبد الله هو وأبوه وعنده قوم فسألوه عن الغسل ، فقال يكفيك صاع ، فقال رجل ما يكفيني ، فقال جابر كان يكفي من هو أوفى منك شعرا وخير منك ثم أمنا في ثوب

[250] حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا ابن عيينة عن عمرو عن جابر بن زيد عن ابن عباس أن النبي ﷺ وميمونة كانا يغتسلان من إناء واحد ، وقال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع

باب من أفاض على رأسه ثلاثا[عدل]

[251] حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا زهير عن أبي إسحاق قال : حدثني سليمان بن صرد قال : حدثني جبير بن مطعم قال : قال رسول الله ﷺ : أما أنا فأفيض على رأسي ثلاثا وأشار بيديه كلتيهما

[252] حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا غندر قال : حدثنا شعبة عن مخول بن راشد عن محمد بن علي عن جابر بن عبد الله قال : كان النبي ﷺ يفرغ على رأسه ثلاثا

[253] حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا معمر بن يحيى بن سام حدثني أبو جعفر قال : قال لي جابر وأتاني بن عمك يعرض بالحسن بن محمد بن الحنفية قال كيف الغسل من الجنابة فقلت : كان النبي ﷺ يأخذ ثلاثة أكف ويفيضها على رأسه ثم يفيض على سائر جسده ، فقال لي الحسن إني رجل كثير الشعر فقلت : كان النبي ﷺ أكثر منك شعرا

باب الغسل مرة واحدة[عدل]

[254] حدثنا موسى قال : حدثنا عبد الواحد عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس قال : قالت ميمونة وضعت للنبي ﷺ ماء للغسل فغسل يديه مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ على شماله فغسل مذاكيره ثم مسح يده بالأرض ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه ثم أفاض على جسده ثم تحول من مكانه فغسل قدميه

باب من بدأ بالحلاب أو الطيب عند الغسل[عدل]

[255] حدثنا محمد بن المثنى قال : حدثنا أبو عاصم عن حنظلة عن القاسم عن عائشة قالت كان النبي ﷺ إذا اغتسل من الجنابة دعا بشيء نحو الحلاب فأخذ بكفه فبدأ بشق رأسه الأيمن ثم الأيسر ، فقال بهما على رأسه

باب المضمضة والاستنشاق في الجنابة[عدل]

[256] حدثنا عمر بن حفص بن غياث قال : حدثنا أبي حدثنا الأعمش قال : حدثني سالم عن كريب عن ابن عباس قال : حدثتنا ميمونة قالت صببت للنبي ﷺ غسلا فأفرغ بيمينه على يساره فغسلهما ثم غسل فرجه ، ثم قال بيده الأرض فمسحها بالتراب ثم غسلها ثم تمضمض واستنشق ثم غسل وجهه وأفاض على رأسه ثم تنحى فغسل قدميه ثم أتي بمنديل فلم ينفض بها

باب مسح اليد بالتراب ليكون أنقى[عدل]

[257] حدثنا الحميدي قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس عن ميمونة أن النبي ﷺ اغتسل من الجنابة فغسل فرجه بيده ثم دلك بها الحائط ثم غسلها ثم توضأ وضوءه للصلاة فلما فرغ من غسله غسل رجليه

باب هل يدخل الجنب يده في الإناء قبل أن يغسلها إذا لم يكن على يده قذر غير الجنابة[عدل]

وأدخل بن عمر والبراء بن عازب يده في الطهور ولم يغسلها ثم توضأ ولم ير بن عمر وابن عباس بأسا بما ينتضح من غسل الجنابة

[258] حدثنا عبد الله بن مسلمة أخبرنا أفلح عن القاسم عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي ﷺ من إناء واحد تختلف أيدينا فيه

[259] حدثنا مسدد قال : حدثنا حماد عن هشام عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله ﷺ إذا اغتسل من الجنابة غسل يده

[260] حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا شعبة عن أبي بكر ابن حفص عن عروة عن عائشة قالت كنت أغتسل أنا والنبي ﷺ من إناء واحد من جنابة وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة مثله

[261] حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا شعبة عن عبد الله بن عبد الله بن جبر قال : سمعت أنس بن مالك يقول كان النبي ﷺ والمرأة من نسائه يغتسلان من إناء واحد زاد مسلم ووهب عن شعبة من الجنابة

باب تفريق الغسل والوضوء[عدل]

ويذكر عن ابن عمر أنه غسل قدميه بعدما جف وضوؤه

[262] حدثنا محمد بن محبوب قال : حدثنا عبد الواحد قال : حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس قال : قالت ميمونة وضعت لرسول الله ﷺ ماء يغتسل به فأفرغ على يديه فغسلهما مرتين مرتين أو ثلاثا ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل مذاكيره ثم دلك يده بالأرض ثم مضمض واستنشق ثم غسل وجهه ويديه وغسل رأسه ثلاثا ثم أفرغ على جسده ثم تنحى من مقامه فغسل قدميه

باب من أفرغ بيمينه على شماله في الغسل[عدل]

[263] حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا أبو عوانة حدثنا الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس عن ميمونة بنت الحارث قالت وضعت لرسول الله ﷺ غسلا وسترته فصب على يده فغسلها مرة أو مرتين قال سليمان لا أدري أذكر الثالثة أم لا ثم أفرغ بيمينه على شماله فغسل فرجه ثم دلك يده بالأرض أو بالحائط ثم تمضمض واستنشق وغسل وجهه ويديه وغسل رأسه ثم صب على جسده ثم تنحى فغسل قدميه فناولته خرقة ، فقال بيده هكذا ولم يردها

باب إذا جامع ثم عاد، ومن دار على نسائه في غسل واحد[عدل]

[264] حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا ابن أبي عدي ويحيى بن سعيد عن شعبة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : ذكرته لعائشة فقالت يرحم الله أبا عبد الرحمن كنت أطيب رسول الله ﷺ فيطوف على نسائه ثم يصبح محرما ينضخ طيبا

[265] حدثنا محمد بن بشار قال : حدثنا معاذ بن هشام قال : حدثني أبي عن قتادة قال : حدثنا أنس بن مالك قال : كان النبي ﷺ يدور على نسائه في الساعة الواحدة من الليل والنهار وهن إحدى عشرة قال : قلت لأنس أو كان يطيقه قال كنا نتحدث أنه أعطي قوة ثلاثين ، وقال سعيد عن قتادة إن أنسا حدثهم تسع نسوة

باب غسل المذي والوضوء منه[عدل]

[266] حدثنا أبو الوليد قال : حدثنا زائدة عن أبي حصين عن أبي عبد الرحمن عن علي قال : كنت رجلا مذاء فأمرت رجلا أن يسأل النبي ﷺ لمكان ابنته فسأل ، فقال توضأ واغسل ذكرك

باب من تطيب ثم اغتسل وبقي أثر الطيب[عدل]

[267] حدثنا أبو النعمان قال : حدثنا أبو عوانة عن إبراهيم بن محمد بن المنتشر عن أبيه قال : سألت عائشة فذكرت لها قول ابن عمر ما أحب أن أصبح محرما أنضخ طيبا فقالت عائشة أنا طيبت رسول الله ﷺ ثم طاف في نسائه ثم أصبح محرما

[268] حدثنا آدم قال : حدثنا شعبة قال : حدثنا الحكم عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة قالت كأني أنظر إلى وبيص الطيب في مفرق النبي ﷺ وهو محرم

باب تخليل الشعر حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه[عدل]

[269] حدثنا عبدان قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت كان رسول الله ﷺ إذا اغتسل من الجنابة غسل يديه وتوضأ وضوءه للصلاة ثم اغتسل ثم يخلل بيده شعره حتى إذا ظن أنه قد أروى بشرته أفاض عليه الماء ثلاث مرات ثم غسل سائر جسده وقالت كنت أغتسل أنا ورسول الله ﷺ من إناء واحد نغرف منه جميعا

باب من توضأ في الجنابة ثم غسل سائر جسده ولم يعد غسل مواضع الوضوء مرة أخرى[عدل]

[270] حدثنا يوسف بن عيسى قال : أخبرنا الفضل بن موسى قال : أخبرنا الأعمش عن سالم عن كريب مولى ابن عباس عن ابن عباس عن ميمونة قالت وضع رسول الله ﷺ وضوءا لجنابة فأكفأ بيمينه على شماله مرتين أو ثلاثا ثم غسل فرجه ثم ضرب يده بالأرض أو الحائط مرتين أو ثلاثا ثم مضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعيه ثم أفاض على رأسه الماء ثم غسل جسده ثم تنحى فغسل رجليه قالت فأتيته بخرقة فلم يردها فجعل ينفض بيده

باب إذا ذكر في المسجد أنه جنب يخرج كما هو ولا يتيمم[عدل]

[271] حدثنا عبد الله بن محمد قال : حدثنا عثمان بن عمر قال : أخبرنا يونس عن الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال أقيمت الصلاة وعدلت الصفوف قياما فخرج إلينا رسول الله ﷺ فلما قام في مصلاه ذكر أنه جنب ، فقال لنا مكانكم ثم رجع فاغتسل ثم خرج إلينا ورأسه يقطر فكبر فصلينا معه تابعه عبد الأعلى عن معمر عن الزهري ، ورواه الأوزاعي عن الزهري

باب نفض اليدين من الغسل عن الجنابة[عدل]

[272] حدثنا عبدان قال : أخبرنا أبو حمزة قال : سمعت الأعمش عن سالم عن كريب عن ابن عباس قال : قالت ميمونة وضعت للنبي ﷺ غسلا فسترته بثوب وصب على يديه فغسلهما ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه فضرب بيده الأرض فمسحها ثم غسلها فمضمض واستنشق وغسل وجهه وذراعية ثم صب على رأسه وأفاض على جسده ثم تنحى فغسل قدميه فناولته ثوبا فلم يأخذه فانطلق وهو ينفض يديه

باب من بدأ بشق رأسه الأيمن في الغسل[عدل]

[273] حدثنا خلاد بن يحيى قال : حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة عن عائشة قالت كنا إذا أصابت إحدانا جنابة أخذت بيديها ثلاثا فوق رأسها ثم بيدها على شقها الأيمن وبيدها الأخرى على شقها الأيسر

باب من اغتسل عريانا وحده في الخلوة، ومن تستر فالتستر أفضل[عدل]

وقال بهز عن أبيه عن جده عن النبي ﷺ الله أحق أن يستحيا منه من الناس

[274] حدثنا إسحاق بن نصر قال : حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال : كانت بنو إسرائيل يغتسلون عراة ينظر بعضهم إلى بعض وكان موسى يغتسل وحده فقالوا والله ما يمنع موسى أن يغتسل معنا إلا أنه آدر فذهب مرة يغتسل فوضع ثوبه على حجر ففر الحجر بثوبه فخرج موسى في إثره يقول ثوبي يا حجر حتى نظرت بنو إسرائيل إلى موسى فقالوا والله ما بموسى من بأس وأخذ ثوبه فطفق بالحجر ضربا ، فقال أبو هريرة والله إنه لندب بالحجر ستة أو سبعة ضربا بالحجر

[275] وعن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال : بينا أيوب يغتسل عريانا فخر عليه جراد من ذهب فجعل أيوب يحتثي في ثوبه فناداه ربه يا أيوب ألم أكن أغنيتك عما ترى قال بلى وعزتك ولكن لا غنى بي عن بركتك ، ورواه إبراهيم عن موسى بن عقبة عن صفوان عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال : بينا أيوب يغتسل عريانا

باب التستر في الغسل عند الناس[عدل]

[276] حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن أبي النضر مولى عمر بن عبيد الله أن أبا مرة مولى أم هانئ بنت أبي طالب أخبره أنه سمع أم هانئ بنت أبي طالب تقول ذهبت إلى رسول الله ﷺ عام الفتح فوجدته يغتسل وفاطمة تستره ، فقال من هذه فقلت : أنا أم هانئ

[277] حدثنا عبدان قال : أخبرنا عبد الله قال : أخبرنا سفيان عن الأعمش عن سالم بن أبي الجعد عن كريب عن ابن عباس عن ميمونة قالت سترت النبي ﷺ وهو يغتسل من الجنابة فغسل يديه ثم صب بيمينه على شماله فغسل فرجه وما أصابه ثم مسح بيده على الحائط أو الأرض ثم توضأ وضوءه للصلاة غير رجليه ثم أفاض على جسده الماء ثم تنحى فغسل قدميه تابعه أبو عوانة وابن فضيل في الستر

باب إذا احتلمت المرأة[عدل]

[278] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن هشام بن عروة عن أبيه عن زينب بنت أبي سلمة عن أم سلمة أم المؤمنين أنها قالت جاءت أم سليم امرأة أبي طلحة إلى رسول الله ﷺ فقالت : يا رسول الله إن الله لا يستحي من الحق هل على المرأة من غسل إذا هي احتلمت ، فقال رسول الله ﷺ : نعم إذا رأت الماء

باب عرق الجنب وأن المسلم لا ينجس[عدل]

[279] حدثنا علي بن عبد الله قال : حدثنا يحيى قال : حدثنا حميد قال : حدثنا بكر عن أبي رافع عن أبي هريرة أن النبي ﷺ لقيه في بعض طريق المدينة وهو جنب فانخنست منه فذهب فاغتسل ثم جاء ، فقال أين كنت يا أبا هريرة قال : كنت جنبا فكرهت أن أجالسك وأنا على غير طهارة ، فقال سبحان الله إن المسلم لا ينجس

باب الجنب يخرج ويمشي في السوق وغيره[عدل]

وقال عطاء يحتجم الجنب ويقلم أظفاره ويحلق رأسه وإن لم يتوضأ

[280] حدثنا عبد الأعلى بن حماد قال : حدثنا يزيد بن زريع قال : حدثنا سعيد عن قتادة أن أنس بن مالك حدثهم أن نبي الله ﷺ كان يطوف على نسائه في الليلة الواحدة وله يومئذ تسع نسوة

[281] حدثنا عياش قال : حدثنا عبد الأعلى حدثنا حميد عن بكر عن أبي رافع عن أبي هريرة قال لقيني رسول الله ﷺ وأنا جنب فأخذ بيدي فمشيت معه حتى قعد فانسللت فأتيت الرحل فاغتسلت ثم جئت وهو قاعد ، فقال أين كنت يا أبا هر فقلت له ، فقال سبحان الله يا أبا هر إن المؤمن لا ينجس

باب كينونة الجنب في البيت إذا توضأ قبل أن يغتسل[عدل]

[282] حدثنا أبو نعيم قال : حدثنا هشام وشيبان عن يحيى عن أبي سلمة قال : سألت عائشة أكان النبي ﷺ يرقد وهو جنب قالت نعم ويتوضأ

باب نوم الجنب[عدل]

[283] حدثنا قتيبة قال : حدثنا الليث عن نافع عن ابن عمر أن عمر بن الخطاب سأل رسول الله ﷺ أيرقد أحدنا وهو جنب قال : نعم إذا توضأ أحدكم فليرقد وهو جنب

باب الجنب يتوضأ ثم ينام[عدل]

[284] حدثنا يحيى بن بكير قال : حدثنا الليث عن عبيد الله بن أبي جعفر عن محمد بن عبد الرحمن عن عروة عن عائشة قالت كان النبي ﷺ إذا أراد أن ينام وهو جنب غسل فرجه وتوضأ للصلاة

[285] حدثنا موسى بن إسماعيل قال : حدثنا جويرية عن نافع عن عبد الله قال استفتى عمر النبي ﷺ أينام أحدنا وهو جنب قال : نعم إذا توضأ

[286] حدثنا عبد الله بن يوسف قال : أخبرنا مالك عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر أنه قال : ذكر عمر بن الخطاب لرسول الله ﷺ أنه تصيبه الجنابة من الليل ، فقال له رسول الله ﷺ توضأ واغسل ذكرك ثم نم

باب إذا التقى الختانان[عدل]

[287] حدثنا معاذ بن فضالة قال : حدثنا هشام ح وحدثنا أبو نعيم عن هشام عن قتادة عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي ﷺ قال : إذا جلس بين شعبها الأربع ثم جهدها فقد وجب الغسل تابعه عمرو بن مرزوق عن شعبة مثله ، وقال موسى حدثنا أبان قال : حدثنا قتادة أخبرنا الحسن مثله

باب غسل ما يصيب من فرج المرأة[عدل]

[288] حدثنا أبو معمر حدثنا عبد الوارث عن الحسين قال يحيى وأخبرني أبو سلمة أن عطاء بن يسار أخبره أن زيد بن خالد الجهني أخبره أنه سأل عثمان بن عفان ، فقال أرأيت إذا جامع الرجل امرأته فلم يمن قال عثمان يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ويغسل ذكره قال عثمان سمعته من رسول الله ﷺ فسألت عن ذلك علي بن أبي طالب والزبير بن العوام وطلحة بن عبيد الله وأبي بن كعب رضى الله تعالى عنهم فأمروه بذلك قال يحيى وأخبرني أبو سلمة أن عروة بن الزبير أخبره أنه سمع ذلك من رسول الله ﷺ

[289] حدثنا مسدد حدثنا يحيى عن هشام بن عروة قال : أخبرني أبي قال : أخبرني أبو أيوب قال : أخبرني أبي بن كعب أنه قال : يا رسول الله إذا جامع الرجل المرأة فلم ينزل قال يغسل ما مس المرأة منه ثم يتوضأ ويصلي قال أبو عبد الله الغسل أحوط وذاك الآخر وإنما بينا لاختلافهم

تاريخ النشر الهجري

23 شوّال 1444

تاريخ النشر الميلادي

13 مايو 2023

مشاركة

اضافة إلى المفضلة

كتابة فائدة متعلقة بالمادة

الأقسام